dialogue of cultures https://aleph.edinum.org:443/278 Entrées d’index fr 0 Le dialogue des cultures à travers Voyage à Paris de Mohammed Assaffar Ben Abdellah Al Andalousi Attitouani : approche culturelle https://aleph.edinum.org:443/272 This study focus on cultural dialogue between Morocco and France(in the middle of the 19th century). Through one report written by Mohammed Assaffar Ben Abdellah Al Andalousi Attitouani about France on order of sultan Moulay Abderrahmane. This report is entitled as follow: A trip to France. In fact, so as to learn more on modernity and french culture, the sultan decided to appoint this Fakih(Assaffar) to travel accross France preparing by the way a full report about this country. We have insisted in our study on the fascination of Mohammed Assaffar and Abdelkader Achâach with french culture and french civility especially parisian one. We have attached importance to the fascination of the moroccan expedition with western modernity and its keen interest in cultural dialogue between Morocco and France, thus preparing for a deeper cultural melting pot. يتناول هذا المقال بالدرس والتحليل موضوع الحوار الثقافي بين المغرب وفرنسا(منتصف القرن19) من خلال التقرير الذي كتبه محمد بن عبد الله الصفار التطواني حول فرنسا بأمر من السلطان مولاي عبد الرحمان والذي يحمل العنوان التالي: "رحلة إلى فرنسا". فلكي يعرف السلطان المغربي كل التفاصيل عن الحداثة والثقافة الفرنسية أرسل هذا الفقيه(الصفار) ليتجول في فرنسا ويعد تقريرا مفصلا حولها. لقد ركزنا في مقالنا على مدى إعجاب محمد الصفار وعبد القادر أشعاش بالثقافة الفرنسية وتحضر الفرنسيين وخاصة الباريسيين. تناولنا كذلك ضمن هذا المقال، إعجاب البعثة المغربية بالحداثة الغربية وشغفها بالحوار الثقافي المغربي الفرنسي تمهيدا لتمازج ثقافي أكثر عمقا. مع ضعف الإسلام وانحلال قوته واختلال أمر أهله، فما أحزمهم وما أشد استعدادهم، و ما أتقن أمورهم و أضبط قوانينهم. وما أقدرهم على الحروب، وما أقواهم على عدوهم، لا بقلوب وشجاعة و لا بغيرة دين، إنما ذلك بنظامهم العجيب وضبطهم الغريب، واتباع قوانينهم التي لا تنخرم (VAF2 2007 : 105). [A 1] أتطواننا الغراء هل يسعد الدهر بأوبتنا كيما يعود لنا الوصل؟ وهل يبدو أو يدنو محياك بعدما تلاطمت الأمواج ويجمع الشمل؟[A 2] (VAF 2007 : 115). وهذا النهر] السين [تسافر فيه المراكب والفلايك والبابورات كبارا وصغارا، فهو مشحون بها في داخل المدينة. وفيه بيوت عظام من الخشب على شكل السفن الكبار، إلا أنها مسقفة منفوق بسقف منها، مفتوح و جهها الذي لجهة النهر، مرساة في طرفه ثابتة، معدة لغسلالثياب، تعلوا عند زيادة النهر وتنزل عند نقصانه كما هو شأن المراكب[A 3] (VAF 2007 : 116). ولنسائهن نصيب من الجمال والبياض وخصب البدن. وسواد العين والحاجبين معدوم عندهم، والنادر لا حكم له فلذلك يزين نسائهم لبس السواد و يواتيهن أكثر من غيره من الألوان، ويحسن أن ينشد هنا في ذلك : رأيتك في السواد فقلت بدر بدا في ظلمة الليل البهيم و ألقيت السواد فقلت شمس محت بشعاعها ضوء النجوم(VAF 2007 : 199). [A 4] يقال إن فيها]باريس [ماية ألف فنار وكلها مرفوعة على أعمدة من الخشب محكمة الإنزال و التصفيف متساوية في العلو. إذا و قفت في طريق الصف ونظرت إليه ترى كأنه حبل ممدود مد البصر، ليس واحد منها بارزا عن الأخر ولا زائدا عليه في العلو. وإذا وقفت في فضاء من أماكنها خصوصا على النهر الذي بها في الليل عند إيقادها، تراها كما ترى النجوم في الليلة المظلمة الصاحية ففيها منظر عجيب [A5].(VAF 2007 :166) […]ما أتقن أمورهم وأضبط قوانينهم. وما أقدرهم على الحروب، وما أقواهم على عدوهم، لا بقلوب و شجاعة و لا بغيرة دين، إنما ذلك بنظامهم العجيب و ضبطهم الغريب، و اتباع قوانينهم التي لا تنخرم[A 6]. (VAF 2007 : 105) […] ومن طبعهم ]الباريسيون أنهم يحبون من كان خفيف الحركة طلق الوجه مبدي البشاشة، كثير الكلام بالمباسطة أو السؤال عما يبغي السؤال عنه، أو البحث في العلوم أو نحو ذلك من الأخباربالمغربات، والتحدث عن أحوال البلدان و عوائد أهلها(…). ولهم حظ وافر في الأدب الدنيوي والظرافة و الرقة و الحضارة، ويراعون الأدب في مخالطتهم وكلامهم، فلا تكاد تسمع منهم الساقط في الكلام، ولا يتعرضون للغريب من دينهم أو من المسلمين بسوء(...). وقد اختصوا من بين سائر أجناس النصارى بالأدب والحضارة والمروءة الدنيوية، حتى أن كبراء الأجناس يرسلون أولادهم لباريز لتعلم آداب الفرنسيس وتربيتهم، واختصت باريز بذلك لأنها دار ملكهم و أحضر بلادهم [A 7]. (VAF 2007 : 197-8). […] و لا يتعرضون ] الباريسيون[ للغريب من دينهم أو من المسلمين بسوء[A 8] …(VAF 2007 : 198). mer., 01 mars 2017 09:10:11 +0100 ven., 19 mai 2017 18:19:25 +0200 https://aleph.edinum.org:443/272