تعلم الفرد الأميّ لمهارتيّ القراءة و الكتابة في مراكز محو الأميّة

مريم سنوسي

للإحالة المرجعية إلى هذا المقال

بحث إلكتروني

مريم سنوسي, « تعلم الفرد الأميّ لمهارتيّ القراءة و الكتابة في مراكز محو الأميّة  », Aleph [على الإنترنت], Vol. 3 (2) | 2016, نشر في الإنترنت 25 juin 2017, تاريخ الاطلاع 28 mars 2024. URL : https://aleph.edinum.org/882

Les compétences de la lecture et de l'écriture sont des fondamentaux dans l'enseignement acquisition des langues. Elles pennent appui sur plusieurs socles et ne se limitent pas à une classe particulière où peut être obervé le phénomène de l'analphabétisme.

Notre intention de recherche vise à comprendre ce phénomène et à tenter de poser quelques moyens adaptés à l'enseignement avec ce public particulier.

Notre champ d'observation est constitué d'un ensemble d'apprenants fréquentant les centres d'alphabétisation et dont l'arabe est une langue seconde.

Writing and reading skills are considered among the bases of learning and teaching the first base is listening thus aquiring these two skills which is ont limited to a cortain category or society and espocially the illiteratie whose first ami from learning reading is to learn how to read what they need without help and to learn  writing in order to regiter what they want.

There is a particular methodology to teach the reading and writing activities for leaders in literacy centers learners at these centers have mother tongues different from the target language that is arabic thus there will be  interference from their first language when leaming arabic.

تعدّ مهارتي القراءة والكتابة من أساسيات التعلّم و التعليم، فأوّل العلم السماع و بالتالي اكتساب لهاتين المهارتين حيث أنّهما لا تقتصران على فئة معينة بل هي مكمن اهتمام كل شرائح المجتمع، ونخص بالذكر فئة الأميين الذين يكون دافعهم الأول من التعلم هو تعلّم كيفية القراءة لقراءة ما يحتاجونه دون مساعدة أحد، والكتابة لأجل تدوين ما يرغبون به ، و هناك منهجية معيّنة لتعليم و تقديم نشاطي القراءة والكتابة للمتعلمين في مراكز محو الأمية، وللإشارة إلى أنّ المتعلمين في المراكز لهم لغات منشأ تختلف عن اللغة الهدف (اللغة العربية) وبالتالي سيكون هناك تداخل لغوي في عملية تعلّم اللغة العربية .

تعريف بعض المصطلحات

الأميّة

"في هذه المرحلة لا تتوفر لدى الفرد، رجلا كان أم امرأة، أي القدرة على القراءة و الكتابة وفضلا عن ذلك لا يكون لديه أي اهتمام بالتحول من الأمية إلى التعلّم، فعالم محو الأمية و الثقافة عالم غريب على الأمي . وتبدو الهوة الفاصلة بين هاذين العالمين . عالم الأمية وعالم التعليم، هوة واسعة جدا يبدو لمن يعيش فيها أنّ لا رجاء أو نفع من وراء محاولة التحرر من الأمية "1

الأميّ

" هو بقاء الشخص على ما ولدته أمّه عليه أو على ما كان عليه في عهد الطفولة و الغفلة والسذاجة وعدم القدرة على مواجهة الأمور".

و الأميّ " في كلام العرب الذي لا يحسن الكتابة فقيل نسبة إلى الأمّ لأن الكتابة مكتسبة فهو على ما ولدته أمّه من الجهل بالكتابة وقيل نسبة إلى أمّة العرب لأنّه كان أكثرهم أميّين " 2، وعرّف المركز الدولي للتعليم الوظيفي للكبار في العلم العربي بسرس الليان بجمهورية مصر العربية الأميّ بأنّه :" كل شخص لم يحصل على أي نوع من التعليم ولا يتقن القراءة والكتابة و العمليات الحسابية وتجاوز سن المرحلة الابتدائية دون أن يحقق اكتساب للمهارات المذكورة ولا يستطيع القيام بالأعمال والمسؤوليات المطلوبة في المجتمع المتعلّم " 3.

محو الأمية :" هو تعليم البالغين و الأطفال الذين تركوا المدرسة القراءة والكتابة لإعطائهم المهارات الضرورية لدخول سوق العمل و مشاركتهم الإنتاجية ". و تهدف عملية محو الأمية إلى:" رفع مستوى الوعي لدى الأميّ، بحيث يصبح قادرا على فهم واستيعاب التطورات التي تدور حوله اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا و ثقافيا. 4

أما أندرسون و نيمي و هما من رجال تعليم الكبار الأمريكيين فيعرفان مستويات محو الأمية بأنها تتنوع بحسب ارتباطها بأربعة أنواع من الأميين هم:"

  1. الأميون مطبقي الأميّة: وهم الذين لم تتاح لهم فرصة الانخراط في الدراسة النظامية مطلقا.

  2. الأميون وظيفيا : وهم الذين تتوفر لديهم مهارات قرائية أدنى مما لدى الطفل العادي المتخرج من الصف الخامس.

  3. الأميون أمية تكنولوجية : وهؤلاء تتوفر لديهم مهارات قرائية أدنى مما تتوفر لدى طفل عادي متخرج من الصف الثامن.

  4. الأميون أمية مهنية : و هم الذين تتوفر لديهم مهارات قرائية أدنى من المهارات التي يتقنها تلميذ متخرج من الصف العاشر"5.

يرى المختصون في مجال محو الأميّة أنّ المستوى الوظيفي في القراءة والكتابة يعدّ من أفضل السبل للقضاء على الأميّة بين جميع أفراد المجتمع. وللتخلص من قيود الأمية كان لزاما على من يعانون الأمية السعي للتحررّ منها والسبيل إلى ذلك هو تعلم القراءة والكتابة و الحساب .

وصف نشاط القراءة في مراكز محو الأمية

القراءة

إنّ القراءة هي:" مصطلح بيداغوجي في الدلالة على القراءة التعليمية الجهرية لتحسين الأداء و الإلقاء و اختيار الصوت"6 .

فمن هذا التعريف نفهم أنّ مفهوم القراءة ينحصر في الإدراك البصري للرموز الكتابية و النطق بهذه الرموز. والقراءة هي تعليم كيفية نطق الحروف نطقا سليما و القدرة على فهم و استيعاب ما يقرأ بالاستعانة بالفكر لإدراك المعنى، والقراءة هي عملية فكرية عقلية و هي إحدى الأركان الأساسية للعملية التواصلية والهدف منها هو التدرب على الفهم و القدرة على السرعة و كذلك النطق السليم وحسن الإلقاء و بالتالي تجسيد هذه المهارة و التمكّن من الربط بين الحروف المتعلّمة في نسق صحيح يؤدي معنى سليم كما أنّ أهميتها تتمثل في جعل المتعلّم دوما في اتصال بالمعارف باختلافها، و كما أشارت دراسة لإحدى الباحثات في هذا المجال مجال تعلّم اللغة العربية في مراكز محو الأمية و الجانب التواصلي في ذلك أنّ عناصر القراءة هي ثلاث :

  1. المعنى الذهني

  2. اللفظ الذي يؤديه

  3. الرمز المكتوب الذي يقابله 7

و قد عرّف عبد العليم إبراهيم القراءة بأنها:" عملية يراد بها إيجاد الصلة بين لغة الكلام و الرموز الكتابية"8.

الكتابة

وبعد مرحلة القراءة أو مهارة القراءة التي يتم التمكن منها و اكتسابها بشكل صحيح تأتي مهارة تابعة لها وهي مهارة الكتابة لأنّه لا يمكن ذكر القراءة دون الكتابة، وإن صحّ القول تعتبر الكتابة الوجه الثاني للقراءة، فالمتعلم يتعلم الحروف و نطقها و الكلمات و الجمل و يفهم معانيها و حتى تترسخ في ذهنه لابد له مرحلة الكتابة .

مفهومها : " هي عملية معقدة في ذاتها كفاءة أو قدرة على تصور الأفكار و تصويرها غي حروف و كلمات و تراكيب صحيحة نحوا، و في أساليب متنوعة المدى و العمق و الطلاقة مع عرض تلك الأفكار في وضوح و معالجتها في تتابع ثم تنقيح الأفكار و التراكيب التي تعرضها بشكل يدعو إلى مزيد من الضبط و التفكير "9. وبالتالي الكتابة هي إحدى مهارات اللغة العربية و هي عبارة عن عملية عقلية يقوم بها المتعلم بتجسيد ما تعلّمه من مهارة القراءة بطريقة صحيحة وتنظيم محكم .

في صفوف محو الأمية يقدّم نشاط القراءة في حصتين كل حصة تخصص لها فترة ساعة أسبوعيا و كل أسبوع في مرحلة التعلمات الأساسية يدرس فيها موضوعين و تقدّم الأنشطة في إطار أسبوع و نصف لكل موضوع، و بالتالي نشاط القراءة يبدأ بالاستماع و تكون في مرحلة للتعلّمات الأساسية لتتحول إلى تطبيق فعلي لفعل القراءة في التعلّمات الفعلية . وللإشارة إلى أنّ التعليم في مراكز محو الأمية فيه ثلاث مستويات :

  1. المستوى الأول

  2. المستوى الثاني

  3. المستوى الثالث

وكل مستوى من هذه المستويات نجد فيه ثلاث مراحل :

  1. المرحلة التمهيدية : وتتكون من 15 حصة وهذه المرحلة كلها صور ففي الحصة 14 نجد فيها صور لأشكال هندسية من مثل الدائرة والمثلث و المستطيل حتى يستطيع المتعلم التفريق بين هذه الأشكال تليها الحصة 15 وتكون فيها صور تحمل أشكال الحروف ورسمها وهي تمهيد للمرحلة الموالية .

  2. مرحلة التعلّمات الأساسية : وتتكون من صور أشكال الحروف و فيها يتمكن المتعلّم من اكتشاف الحروف و رسمها و التفريق بينها ويعقبها تمرين تطبيقي لتثمين ما تمّ تعلّمه. وهي مكوّنة من 7 وحدات .

  3. مرحلة التعلّمات الفعلية :وهنا نكون أمام نصوص مقدّمة للقراءة تعقبها قواعد وبعدها تمارين مكثفة لتدريب المتعلم ومعرفة درجة تعلّمه وتتكون من 6 وحدات . وتعتبر هذه المرحلة تطبيق للمرحلة السابقة .ودرس القراءة يمرّ بخطوات على معلّم أو منشط محو الأمية أن يقوم ويلتزم بها :

وضعية التهيئة النفسية : وذلك أنّ المنشط عليه أن يمهّد للموضوع بإثارة انتباه المتعلمين و يطرح مشكلة بسيطة لها علاقة بالموضوع حتى تتكون لدى المتعلمين فكرة حول الموضوع و هذا كله تمهيدا للدخول في الموضوع ثم يقرأ المتعلمون نص القراءة قراءة صامتة حتى يتحرروا من قيود النطق ثم نأتي القراءة الجهرية و تكون فردية و ذلك بنطق الأصوات و الحروف و الكلمات و الجمل مع مراقبة و إشراف المنشط لقراءة المتعلمين و يصحح لهم الأخطاء و يراعي فهمهم. و بعد القراءة الجهرية تأتي عملية الأسئلة المرفقة بنص القراءة لتحليله و اختبار درجة الفهم لدى المتعلمين .

يمكن تقديم مثال عن كيفية تقديم نشاط القراءة للمستوى الثاني من محو الأمية:

  • مثلا المحور الأول بعنوان : عقيدة المسلم و أخلاقه مرفق بصور لأسماء الله الحسنى

  • نجد نص : بعنوان : دعاء المسلم

بعد النص نجد ثلاث مراحل لفهم وتحليل النّص :

  • المرحلة 1: فيها ثلاث عناصر أساسية هي ( مفردات : فيها يكلّف المتعلّم بالبحث عن شرح الكلمات بالعودة للقاموس، و أفكار : ويقوم فيها المتعلّم باستخراج الأفكار الأساسية للنّص، ومعان) تليها استنباط للقاعدة المسطرة مسبقا

  • المرحلة 2: ( أسلوب: بحيث يقدم للمتعلم في هذه الحالة مجموعة من المعلومات من النّص و هو يكملها بما تعّلّمه من النّص نفسه، و تعبير : و يقدم للمتعلّم جلة و هو ينسج على منوالها بقية الجمل، ثم تدريب: بحيث يقدّم للمتعلم فقرة أو جملة ويطلب منه تدوينها على كراسه و هي تجسيد للكتابة بالدرجة الأولى و ترسيخ للأفكار )

  • المرحلة 3: يقدم للمتعلّم فيها نموذج لفقرة ويكون فيها نفس الفعل ولكن يستعمل في عدة جمل وسياقات .وبعد نص القراءة تقدم نشاطات إدماجية فيها نص و أسئلة مرفقة له للقراءة و الفهم و الإجابة عنها و كتابة الأجوبة. يتسم المتعلمون في مراكز محو الأمية بتعدد اللغات أو اللهجات و الدارجات اللغوية التي تحتك و تتداخل فيما بينها و يكون هذا التداخل في الجانب الصوتي و الفونولوجي و الصرفي و النحوي و المعجمي و حتى الاشتقاقي. وسنقدم بعض الأمثلة على ذلك :تقول احدى المتعلمات داخل الصف في مراكز محو الأمية عندما تريد التعبير عن حالة مريض مصاب بالحمىّ :( غاضني مسكين حكماتو لحامو )غاضني: فعل من العامية العربية ولكنه يستعمل في الأمازيغية ومعناه بالفصحى :

Image 100002010000033A00000188F0EE89BCD78BD7B6.png

(تداخل بين العامية و القبائلية)

Image 100002010000032C000000D2D0970A81E94EB46B.png

حكمت: جذر حكم بمعنى واو: ضمير متصل في محل رفع فاعل: هوأصيب

Image 100002010000046A0000016631FB5AEC12AAF5BD.png

Image 10000201000002AA000000ECF39706DA7B490137.png

مثلا: عند طرح سؤال داخل الحصة على احداهن فتجيب: مانعرفوهاش بدل: لا نعرفها أو لا نفهمها

Image 10000201000004A8000001EC1347F1975BDE4D63.png

وعلامة النفي في العامية ( ما + ش) بمعنى: لا نفهمها وهي مبنية في التركيب قياسا على اللغة الفرنسية : Ne +verbe+pas

Negation+verbe+pas

بالإضافة لكلمة : ماعنديش، مانجيش، ما علباليش....الخ.

و في مثال آخر : عندما طلب من المتعلمين التعبير عن صورة فيها فتاة مع جوادها، قالت إحداهن :

Image 100002010000049000000118E703D8C3A9F49829.png

و هنا نكون أمام الثنائية اللغوية ( الفصحى و العامية )

بالتالي التداخل اللغوي حاصل عند التعلّم و يظهر جليا في القراءة و الكتابة عند تعلّم الأمّي لهاتين المهارتين ويصعب التمكن منهما و إتقانهما بشكل تام و كلّي، إذا ما كان هنالك تدريب و ممارسة حتى تقل درجة وحدّة هذا التداخل سواء بين اللغة العربية الفصحى وعاميتها أو بين الفصحى و الأمازيغية .

1 ه.س.بولا و جوجندر ك . بولا، تر: صالح عزب، تطوير البرامج و المناهج لمراحل متابعة المتحررين من الأمية، المنظمة العربية للتربية و التعليم والعلوم،

2 أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي، قاموس اللغة، كتاب المصباح المنير، ج1، نوبيلس، ص32.

3 الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار، محو الأمية معلومات عامة، الجزائر، ط1996، ص3.

4 مكتب العملالعربي، المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل، الكتاب الثاني، بغداد العراق، 1979، ص108.

5 ه س بولا، تطوير البرامج والمناهج، ص 10.

6 وزارة التربية الوطنية، منهاج اللغة والآداب العربية، السنوات الأولى والثانية والثالثة، ص 180.

7 تسعديت لحول، المقاربة التواصلية في تعليم اللغة العربية في مراكز محو الأميّة

8 عبد العليم ابراهيم : الموّجه الفني لمدرس اللغة العربية، دار المعارف، القاهرة، ط13، ص13.

9 الاتجاهات الحديثة لتدريس اللغة العربية في المرحلتين الإعدادية و الثانوية، ص 248

أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي، قاموس اللغة، كتاب المصباح المنير، ج1، نوبيلس، ص32.

الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار، محو الأمية معلومات عامة، الجزائر، ط1996، ص3.

مكتب العمل العربي، المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل، الكتاب الثاني، بغداد العراق، 1979، ص108.

ه س بولا، تطوير البرامج والمناهج، ص 10.

ه.س.بولا و جوجندر ك . بولا، تر: صالح عزب، تطوير البرامج و المناهج لمراحل متابعة المتحررين من الأمية، المنظمة العربية للتربية و التعليم والعلوم، الجهاز العربي لمحو الأمية و تعليم الكبار، تونس 1992، ص 8.

الاتجاهات الحديثة لتدريس اللغة العربية في المرحلتين الإعدادية و الثانوية، ص 248

تسعديت لحول، المقاربة التواصلية في تعليم اللغة العربية في مراكز محو الأميّة

عبد العليم ابراهيم : الموّجه الفني لمدرس اللغة العربية، دار المعارف، القاهرة، ط13، ص13.

وزارة التربية الوطنية، منهاج اللغة والآداب العربية، السنوات الأولى والثانية والثالثة، ص 180.

1 ه.س.بولا و جوجندر ك . بولا، تر: صالح عزب، تطوير البرامج و المناهج لمراحل متابعة المتحررين من الأمية، المنظمة العربية للتربية و التعليم والعلوم، الجهاز العربي لمحو الأمية و تعليم الكبار، تونس 1992، ص 8.

2 أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي، قاموس اللغة، كتاب المصباح المنير، ج1، نوبيلس، ص32.

3 الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار، محو الأمية معلومات عامة، الجزائر، ط1996، ص3.

4 مكتب العمل العربي، المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل، الكتاب الثاني، بغداد العراق، 1979، ص108.

5 ه س بولا، تطوير البرامج والمناهج، ص 10.

6 وزارة التربية الوطنية، منهاج اللغة والآداب العربية، السنوات الأولى والثانية والثالثة، ص 180.

7 تسعديت لحول، المقاربة التواصلية في تعليم اللغة العربية في مراكز محو الأميّة

8 عبد العليم ابراهيم : الموّجه الفني لمدرس اللغة العربية، دار المعارف، القاهرة، ط13، ص13.

9 الاتجاهات الحديثة لتدريس اللغة العربية في المرحلتين الإعدادية و الثانوية، ص 248

مريم سنوسي

طالبة دكتوراه سنة أولى طور الثالث الجزائر 2

© Tous droits réservés à l'auteur de l'article